الأدوية المسكنة لتسكين الآلام لفترات قصيرة، حيث يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى ظهور أعراض جانبية.
وهناك عدد من الأدوية التي يتم استخدامها من أجل هذا الغرض، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والأدوية الأفيونية (Opioids)، وأدوية الأعصاب، مثل: البريغابالين (Pregabalin)، (Gabapentin).
يتم الاستعانة بالعلاج الطبيعي من خلال إجراء بعض التمارين الخاصة لتحسين المرونة والحركة، لكن قبل بدء برنامج العلاج الطبيعي يجب تقييم الحالة بناءً على الآتي:
شدة الألم: في حال كان الألم شديد أو حاد لا ينصح بالعلاج الطبيعي، حيث قد يحتاج مريض التهاب أعصاب اليد والرقبة أيام إلى عدة أيام أو عدة أسابيع حتى يزول الألم.
بعد انتهاء الحديث عن علاج التهاب أعصاب اليد والرقبة سننتقل للحديث حول طرق التشخيص، والتي تبدأ بسؤال الطبيب للمريض حول التاريخ العائلي للمرض، من ثم فحص كل من الرقبة، والأكتاف، واليدين، وتقييم مدى الحركة وشدة الألم، ليقوم بعدها بطلب بعض الفحوصات والصور، مثل:
التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل الكشف عن وجود أمراض أخرى خاصة بالأعصاب مثل الديسك، لكن لا تستخدم من أجل تشخيص التهاب أعصاب اليد والرقبة.
الإجراءات الجراحية وغيرها من الإجراءات
حُقن الستيرويد. قد يحقن الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب، في المفاصل الوجيهية الصغيرة الموجودة في عظام العمود الفقري العنقية أو في عضلات الرقبة للمساعدة في تخفيف الألم. ويمكن كذلك حقن أدوية التنميل، مثل ليدوكائين، لتخفيف آلام الرقبة.
الجراحة. نادرًا ما يلجأ الأطباء إلى الجراحة لعلاج ألم الرقبة. ومع ذلك، قد يكون خيارًا لتخفيف الضغط عن جذر العصب أو الحبل الشوكي.
الطب البديل
تحدث إلى طبيبك إذا كنت ترغب في تجربة علاجات بديلة لألم رقبتك. يمكن أن يناقش الطبيب معك مزايا هذه العلاجات ومخاطرها. تتضمن العلاجات البديلة ما يلي:
العلاج بالوخز بالإبر. ينطوي العلاج بالوخز بالإبر على إدخال إبر رفيعة إلى نقاط متنوعة في جسمك. وقد اكتشفت الدراسات أن العلاج بالوخز بالإبر يمكن أن يساعد في علاج العديد من أنواع الألم. لكن نتائج الدراسات التي أجريت حول ألم الرقبة كانت مختلطة. للحصول على أفضل النتائج، قد تحتاج إلى الخضوع لعدة جلسات من العلاج بالوخز بالإبر. يُعتبر عامة علاج الوخز بالإبر آمنًا عندما يتم إجراءه من قبل ممارس ذي خبرة باستخدام إبر معقمة.
المعالجة اليدوية. يستخدم تقويم العمود الفقري بالمعالجة اليدوية، الذي يُجرى بشكل أساسي على العمود الفقري، قوة ضغط معينة وسريعة على المفاصل. يمكن لعلاجات تقويم العمود الفقري اليدوية تخفيف ألم الرقبة بشكل قصير الأمد، فضلاً عن أن مخاطرها طفيفة بالنسبة لعديد من الأشخاص.
التدليك. في أثناء التدليك، يعالج ممارس مدرّب عضلات الرقبة بيديه. تتوفر القليل من الأدلة العلمية الداعمة للعلاج بالتدليك في الأشخاص المصابين بآلام الرقبة، على الرغم من أن هذا العلاج قد يحقق الراحة عند الجمع بينه وبين العلاجات الموصى بها من قبل الطبيب